• وزير التجارة والصناعة يدشن لقاء الصناعيين

    27/12/2009

      
    يناقش آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية .. ويستعرض قضايا الصناعيين
    وزير التجارة والصناعة يدشن "لقاء الصناعيين الثالث" في غرفة الشرقية
     
     
     
     
    يدشن معالي وزير التجارة والصناعة عبدالله أحمد زينل اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2009 ـ الموافق 11 من محرم 1431 "لقاء الصناعيين الثالث" في المقر الرئيسي لغرفة الشرقية على طريق الدمام – الخبر السريع، حيث يبحث مع الصناعيين في المنطقة الشرقية التوجهات العريضة للإستراتيجية الوطنية وآليات تنفيذها، كما يستعرض هموم قطاع الصناعة ومجتمع الصناعيين في المنطقة.

    وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن راشد الراشد أن اللقاء سيناقش آراء الصناعيين في المنطقة الشرقية وخارجها وملاحظاتهم حول تنفيذ الإستراتيجية الصناعية، في إطار الشراكة الوطنية بين القطاعين العام والخاص.
    وأشار الراشد إلى أن برنامج اللقاء سيشمل الجوانب الرئيسية في مجال الصناعة حيث يقدم الدكتور خالد السليمان وكيل وزارة التجارة لشئون الصناعة عرضا في الجلسة الأولى للقاء حول آلية تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ثم ستناقش الورقة الأولى والتي ستكون بعنوان "الفرص الاستثمارية في قطع غيار البترول و البتروكماويات" ويعقبها الورقة الثانية بعنوان و"الفرص الاستثمارية في قطع غيار مصانع الاسمنت"، وفي الجلسة الثانية يستعرض المشاركون جانبا من أولويات الصناعات الوطنية، حيث تناقش الورقة الأولى "شبكة الصناعات الوطنية" فيما تناقش الورقة الثانية "إسهامات ارامكو السعودية في توطين الصناعات المساندة في قطاع الزيت والغاز - نجاحات وفرص "، ويبحث اللقاء دور الحاضنات في الورقة الثالثة بعنوان "حاضنات الأعمال ودورها وكيفية الاستفادة منها".
    كما يستعرض اللقاء أهم التوصيات التي يتطلع الصناعيون من خلالها إلى تطوير آليات العمل في قطاع الصناعة، إضافة إلى الاستماع لمطالب وهموم الصناعيين واقتراح الحلول المناسبة لها .
    من جهته أوضح عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة سلمان الجشي أن الوزير سيطلع على أهم قضايا وشئون مجتمع الصناعيين في المنطقة، مشيرا إلى أن الوزير سيتفقد هذه القضايا على ارض الواقع من خلال زيارات ميدانية لعدد من المصانع، حيث سيطلع على واقع المناطق الصناعية في المنطقة وإمكانية توفير متطلباتها التي ستصب في مصلحة تنفيذ آليات استراتيجية الصناعة الوطنية.
    وتستند أوراق العمل الخاصة بصناعة قطع غيار مصانع الاسمنت إلى أهميتها الإستراتيجية، باعتبارها إحدى الصناعات ِالرئيسية غير البترولية في المملكة، والتي تعكسها وفرة الطاقة الإِنتاجية الِسنوية بمنطقة الخليج العربي والتي تقدر بأكثر ْمِن 91 مليون ريال، كما أنها تعد الركيزة الأساسية لقطاع المعمار في الخليج ككل، وفي نفس الوقت تدعم هذه الصناعة قطاع الإنشاءات الذي يمثل حوالي 8% من إجمالي الناتج المحلي بالمملكة، ويقدر مجموع الطاقة الإنتاجية السنوية بالمملكة خلال عام 2009 بحوالي 48 مليون ُطن ُمتري وهي تمثل أكثر من 50% من إنتاج الأسمنت بمنطقة الخليج العربي .
     
    كما يستعرض اللقاء المبادرات الحكومية الجديدة لِتطوير البناء التحتي والإسكان، حيث يلاحظ أن استهلاك الفرد للأسمنت بالمملكة أقل ْمِن استهلاك الفرد بِالمنطقة ككل، وأقل ْمِن استهلاك الفرد في عدد من الدول العربية، مثل دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر، ولكن ِبالمبادرات ِالحكومية ِالجديدة لِتطوير البناء التحتي والإسكان فان استهلاك الفرد بالمملكة َسيُزِيد بحوالي 10% مما يَعْني احتياج َإضافي يقدر بحوالي 5 إلى 6 ملايين طن ْمِن الإسمنت سنويا بالإضافة إلى ذلك فان التوجه إلى تصدير الأِسمنت سيدعم الاتجاه إلى الَتوسّع المَستقبلي في الطاقات ِالإنتاجية، كما يتوقع زيادة الطلب علي المعدات الرأسمالية نتيجة لزيادة إنتاجية منظمة النفط العالمية خلال الخمس سنوات القادمة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية